شانغري-لا فرونتير - الحلقة 15

أخيرًا، يبدو أن الحدث الذي وُعدنا به منذ شهر ونصف بات في متناول اليد. بعد الإعداد لغارة على نقابة قتلة اللاعبين في الحلقة الماضية، كنت أظن أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول بكثير حتى نصل إلى هذه النقطة. لكن لحسن الحظ، تم حسم هذا الموقف وحله بسرعة من قبل شخصيات أخرى، بينما شقت مجموعتنا الرئيسية طريقها إلى عرين الوحش.

كان تصاعد التوتر متناسقًا بشكل مثالي مع مجمل الحدث: إمول يتأنى ليتجنب الإصابة، وأفراد الطاقم يجددون مخزونهم من الأدوات، ويبحثون عن أفضل طريقة لهزيمة كائن لم يُهزم من قبل قط. يشبه الأمر مشاهدة أشخاص حقيقيين يستعدون لمعركة زعيم ملحمية – أظل أقارنها بلعبة إلدن رينغ (Elden Ring) لأن أوجه التشابه مذهلة.

التحضير للمعركة الملحمية

كانت الموسيقى والرسوم المتحركة وتصميم الحركة آسرة بكل معنى الكلمة. لم نشهد مثل هذه المعركة المثيرة حقًا ذات الكر والفر المتوازن منذ الحلقات الأولى من الموسم. بينما كانت الرسوم المتحركة دائمًا رائعة ولم تخذلنا قط، أبرز الإخراج ولوحات القصة للمرحلة الأولى من القتال في نهاية الحلقة بشكل مذهل حجم الصدام الهائل. بما أن هذا الزعيم يحافظ على مستواه عند الخمسين دائمًا، لا يمكن التغلب على هذا الوضع بالقوة الغاشمة.

سيتعين على أبطالنا استخدام مهاراتهم وسرعتهم ونظرهم الثاقب لكسب اليد العليا في نهاية المطاف. أعجبتني بشكل خاص اللحظة التي وقف فيها كاتزو يراقب ويتمتم بهدوء لنفسه وهو يستوعب كل تفاصيل قتال الزعيم.

الجوانب المجهولة في قتال الزعيم الأخير

كنت أتوقع أن يهجم الشخصيات الرئيسية الثلاثة على الزعيم بهجوم منسق جيدًا؛ بدلاً من ذلك، يخططون لاستنزاف الوقت حتى يستنزف الزعيم كل قدراته أو ينتهي مؤقت عشوائي وغير معروف.

لن أستغرب إذا استمر هذا القتال لعدة حلقات، ولكن طالما أن المسلسل يحافظ على جودته، فأنا أتطلع إلى ما سيكشف عنه عندما ينتهي القتال أخيرًا.